الفرق بين العسل العادي وعسل المانوكا

الفرق بين العسل العادي وعسل المانوكا

يعد العسل بجميع أنواعه من المنتجات المفيدة للصحة، حيث يحتوي كل نوع على مواد فعالة وخصائص علاجية معروفة منذ القدم، بجانب طعمه الشهي فهو يتميز بنكهة لذيذة يعشقها الكبار والصغار، كما أنه ينصح دائمًا بإدخاله في نظامك الغذائي لفوائده المذهلة.

ولهذا سنتعرف اليوم على أهم الأنواع المشهورة التي لها فوائد مذهلة لابد من استخلاصها يوميًا، فسيتم التوضيح في الفقرات القادمة عن الفرق بين العسل العادي وعسل المانوكا في عدة عوامل منها القيمة الغذائية الموجودة بكل نوع، أسعار كل نوع، وغير ذلك من الأمور الهامة التي تفيدك قبل الشراء.

الفرق بين العسل العادي وعسل المانوكا

يشعر الكثير بتردد عند اختيار العسل لإدخاله في نظامهم الصحي، حيث تتعدد أنواع العسل ويختلف مصدرها من دولة لأخرى، بالإضافة لاختلاف العناصر الغذائية الموجودة في كل نوع، وعلى هذا تختلف الأسعار، ويقلق الكثير عند الشراء خوفًا من تناول المنتجات المغشوشة.

فسنتعرف الآن على أهم سؤال يشتت انتباه الكثير وهو ما هو الفرق بين العسل العادي وعسل المانوكا؟ حيث يعدان أكثر الأنواع المنتشرة اليوم، فتناول معنا باقي الفقرات وستتعرف على الاختلاف بين كل منهما.

1- الفرق بين العسل العادي وعسل المانوكا من حيث بلد المنشأ

الفرق بين العسل العادي وعسل المانوكا من حيث بلد المنشأ

يعرف أن العسل العادي يتم استخراجه من النحل الذي يتغذى على نباتات مختلفة مثل المرمية والبرسيم وعباد الشمس ونباتات أخرى، كما يتم استخلاصه حسب حالة التربة وأجواء الطقس، بينما عسل مانوكا النيوزلندي يتم استخراجه من نباتات المانوكا فقط أو ما يعرف بشجرة الشاي.

2- المواد الغذائية الموجودة في العسل العادي وعسل المانوكا

ولأن العسل بأنواعه المتعددة ينصح بتناوله للشفاء من أمراض كثيرة، فكان لابد من النظر والاهتمام بمكوناته الفعالة لمعرفة احتياج جسمك منه ودرجة مساعدته في شفائك، فيتشابه العسل العادي مع عسل المانوكا في بعض المواد الغذائية ولكن يختلفان في البعض نتيجة للبسترة والتبريد، فمن المواد الفعالة التي يتشابه فيها النوعان:

  • كربوهيدات.
  • فيتامينات.
  • معادن.
  • أحماض أمينية.
  • هيدروجين بروكسايد.
  • فركتوز.
  • جلوكوز.

بينما تزيد فعالية عسل المانوكا عن أنواع العس العادي نتيجة لاحتوائه على:

  • الميثيل جليوكسال.
  • مركب الليبتوسبيرين.
  • مركبات الفينوليك.
  • فولات.
  • فوسفور.
  • مركبات الفلافونويدات.
  • هدروكسي الأستون.

3- الفوائد الطبية للعسل العادي والمانوكا

الفوائد الطبية للعسل العادي والمانوكا

استكمالًا لحديثنا عن الفرق بين العسل العادي وعسل المانوكا، فكان لابد من ذكر فوائد كل منهما، حيث يشتهر كل نوع بخصائصه العلاجية والفعالة للمساعدة في علاج الكثير من الأمراض، فلأن العسل العادي يحتوي على نسبة كبيرة من الهيدروجين بيروكسايد نتيجة لتبريده فكان مقاوم شديد للبكتيريا.

وكذلك يساعد في علاج الجروح والحروق وذلك عن طريق تناوله يوميًا أو وضعه على مكان الجرح وتركه فترة ثم غسله ولكن يفضل استشارة الطبيب عن درجة الجرح والحرق حتى لا يتسبب في آثار عكسية لموضع الحرق،

أما عن عسل المانوكا فهو غني بمركب الميثيل جليوكسال، مما يزيد من كفائته في العلاج الطبي، وينصح به الكثير من الأطباء لأنه من أنواع العسل الغنية بالمواد الفعالة، ولكن لا ننسى دور كل منهما في علاج التالي:

  • علاج نزلات البرد من سعال وكحة وبلغم.
  •  تطهير الجلد والمساعدة في التئام الجروح.
  • الحفاظ على نضارة البَشرَة وعلاج مشاكلها من تجاعيد وبثور سوداء واكزيما.
  • حماية الشعر من التقصف والقشرة وزيادة كثافته.
  • علاج المشاكل الهضمية من القولون وجرثومة المعدة.
  • التخلص من أرق النوم.
  • تقوية الجهاز المناعي للجسم.

4- المقارنة بين سعر العسل العادي وعسل المانوكا

تختلف أسعار جميع أنواع العسل تبعًا لاختلاف المصدر الذي يتم استخراجه منه وطريقة الحفاظ عليه، وعلى هذا فإن عسل المانوكا يشتهر بسعره الغالي حيث يتم استخراجه من دولتي نيوزيلندا وأستراليا فقطن فهو نادر ما تجده في الأسواق.

كما أن القائمين على تجميعه لا يقومون ببسترته وهو ما يساعده على الحفاظ بلونه الغامق، على خلاف العسل العادي فيتم استخراجه في جميع الدول، ويتم بسترته وتركه فترة ليبرد وللتخلص من الخميرة الموجودة فيه، مما يكسبه اللون الفاتح، وعلى هذا تجده منتشرًا في جميع الأسواق وبأسعار يتناولها الجميع.

5- شكل ولون العسل العادي وعسل المانوكا

شكل ولون العسل العادي وعسل المانوكا

يتميز العسل العادي بلونه الفاتح وقوامه الخفيف مما يسهل من وضعه وفرده على المخبوزات، على عكس عسل المانوكا فلإنه لا يتم بسترته وتبريده فيحتفظ بقوامه الثقيل ولونه الداكن.

انتبه من تناول العسل العادي وعسل المانوكا في هذه الحالات

لا نختلقف عن مدى أهمية تناول العسل بمختلف أنواعه، ولكن نتفق على أن الإفراط في تناوله قد يسبب نتائج غير مُرضية وقد يؤثر تأثير سلبي على حالتنا الصحية، فلابد من الانتباه حتى لا نتعرض للآتي:

  • الإفراط في تناوله قد يزيد من نسبة السكر بالدم.
  • تسمم غذائي للأطفال دون عمر 12 شهر.
  • حساسية لمن يتحسس بتناول السكريات.
  • استشارة الطبيب أولًا، إذا كنت تعاني من أي مرض آخر حتى لا يتفاعل مع الأدوية.

وبناء على هذا فيتم استخدام العسل كعلاج ثانوي بجانب الأدوية الأساسية، وذلك لمدى مساعدته في علاج الكثير من الأمراض، فقد تعرفنا اليوم على  الفرق بين العسل العادي وعسل المانوكا من عدة اتجاهات

    اترك تعليقاً

    القائمة الرئيسية